و علم طبائع البشر هو نوع من الدراسة أن تسعى إلى ربط الألوهية مع الحكمة البشرية ، أي يتصل المجال الروحي الشامل مع الروحانية للإنسان، يهتم هذا العلم بدراسة قدرة البشر على الأحداث ينظرون إلى ما بعد الظواهر المرئية وغير المرئية والروحية التي تربط بين عالمين ، الأرضي والروحي.
كما أنه مهتم بتطبيق الأساليب التي تسمح بإيقاظ تلك القدرة الحساسة التي يمتلكها كل إنسان ، فالأنثروبولوجيا هي عقيدة التحقيق والاكتشاف وليس لها أي صلة بأي دين ولا هي نوع من العادات الدينية ، وكذلك إنه طريق الوحي ، فهو يبحث فقط في الترابط بين عالمين أرضي وعالم غير مرئي أو روحي.
إن antroposofía هي المسؤولة عن إعطاء المعنى أو وصف الجوانب المختلفة المرتبطة كما هو مذكور أعلاه وهي مسؤولة عن تحديد الكيان الروحاني الحالي ، والمنظم بالمثل من هذه الكيانات بحيث يحدد التسلسل الهرمي تطورها والأنشطة التي يقومون بها لقد امتلكوا من أجل تحديد الدور في تطور الحياة البشرية ، كمثال على هذه النظرية يمكننا أن نذكر حياة المسيح على الأرض (هذا هو أقصى مثال على الارتباط بين العالمين) ، ظهور يسوع الناصري (أو يسوع المسيح) على الأرض يعني تغييرًا كليًا في العالم الأرضي والكوني والروحي ، مما يسمح بوصف التاريخ البشري في ما قبل وبعد ظهوره أوولادة.