يُعرَّف مؤشر كتلة الجسم (BMI) على أنه نسبة رياضية مرتبطة بالكتلة والطول اللذين يمتلكهما الشخص ، وقد تم إنشاء هذه القيمة بواسطة الإحصائي البلجيكي Adolphe Quetelet ، ولهذا السبب تُعرف أيضًا باسم مؤشر Quetelet. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تطبيق نفس قيم مؤشر كتلة الجسم على الأطفال أو المراهقين لأنهم في مرحلة النمو وبالتالي يزداد طولهم تدريجياً ، تمامًا مثل عضلاتهم ، لذلك تحصل على مؤشر كتلة الجسم حسب العمر والجنس.
من أجل تنفيذ هذا الحساب الرياضي ، يجب تطبيق معادلة يتم التعبير عنها على النحو التالي: مؤشر كتلة الجسم = الكتلة / الارتفاع (تربيع). من جانبها ، يجب التعبير عن الكتلة بالكيلوجرام والارتفاع بالأمتار.
بفضل هذا المقياس ، من الممكن معرفة ما إذا كان الشخص ضمن متوسط الوزن الذي يعتبر بصحة جيدة أو إذا كان على العكس من ذلك أعلى من مقياس النموذج وبالتالي يعاني من زيادة الوزن. من جانبها ، تمثل كتلة الجسم كمية المادة الموجودة في جسم الإنسان ، وبالتالي فإن معرفة الشكل الدقيق لها سيسمح لنا باكتشاف ما إذا كانت العلاقة المذكورة أعلاه بين الطول والوزن ضمن المعايير العادية أو لا.
من المهم أن نلاحظ أن الوزن الذي يحمله الشخص لا يقول شيئًا مهمًا عن صحته ، ومثال على ذلك إذا أجرينا المقارنة بين شخصين لهما نفس الوزن ، في هذه الحالة سيكون 800 كجم. لكن أحدهما في حالة رياضية ممتازة والآخر ، من ناحية أخرى ، قد يكون بدينًا. من الواضح أن هذا الوزن يمكن اعتباره طبيعيًا في فرد يبلغ قياسه 1.90 م ولكن ليس كذلك في الشخص الذي يبلغ طوله 1.50 م ، في الحالة الأخيرة سيكون في حالة السمنة.
من ناحية أخرى ، هناك من لا يتفق تمامًا مع هذا الفهرس ويعتمد في شكواه على حقيقة أنه يمثل أخطاء جسيمة ، مما يجعله غير قابل للاستخدام إذا كنت تريد إجراء تقييم صحي.